responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 405


بلا لمن اضطرته إلى حمل الآثام [28] والتكبر لهو ولعب وشغل ، واستبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير .
فذلك النفاق ودعائمه وشعبه ، والله قاهر فوق عباده ، تعالى ذكره واستوت به مرته [29] واشتدت قوته وفاضت بركته واستضأت حكمته وفلجت حجته ، وخلص دينه ، وحقت كلمته وسبقت حسناته وصفت نسبته ، وأقسطت موازينه ، وبلغت رسله ، وحضرت حفظته .
ثم جعل السيئة ذنبا والذنب فتنة والفتنة دنسا . وجعل الحسنى غنما والعتبى توبة والتوبة طهورا ، فمن تاب اهتدى ومن افتتن غوى ما لم يتب إلى الله ويعترف بذنبه ويصدق بالحسنى ، ولا يهلك على الله الا هالك .
فالله الله ما أوسع مالديه من التوبة والرحمة ، والبشرى والحلم العظيم ، وما أنكل ما لديه من الانكال والجحيم [30]



[28] ومثله في رواية الكليني المتقدمة آنفا ، وفي رواية الصدوق رفع الله مقامه : ( لمن ) اضطرته إلى حبائل الآثام ) .
[29] هذه الفقرة وبعض الفقرات التالية غير موجودة في رواية الكليني المتقدمة .
[30] هذا هو الظاهر الموافق لما في الرواية المتقدمة عن الكليني ، وفي الأصل : ( وما أنكر ) .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست