نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 403
تقحم على الشهوة ، والعوج يميل بصاحبه ميلا عظيما ، واللبس ظلمات بعضها فوق بعض . فذلك الكفر ودعائمه وشعبه . والنفاق على أربع دعائم على الهوى والهوينا والحفيظة والطمع ، والهوى من ذلك على أربع شعب : على البغي والعدوان والشهوة والطغيان . فمن بغى كثرت غوائله [18] وتخلى عنه ونصر عليه [19] ومن اعتدى لم تؤمن بوائقه [20] ومن لم يعزل نفسه عن الشهوات خاض في الحسرات وسيح فيها [21] ومن طغى ضل عمدا بلا عذر ولا حجة [22] .
[18] غوائل : جمع غائلة : الشر . الفساد . الداهية . المهلكة . [19] كذا في الأصل ، وفي المختار : ( 105 ) المتقدم عن ثقة الاسلام الكليني رحمه الله : ( ومن بغى كثرت غوائله وتخلى عنه وقصر عليه ) . [20] بوائق : جمع بائقة : الشر والداهية . [21] كذا في الأصل ، وفي المختار المتقدم تحت الرقم : ( 163 ) من القسم الأول : ج 2 ص 28 : ( ومن لم يعزل نفسه عن الشهوات خاض في الخبيثات ) . [22] هذا هو الصواب ، وفي النسخة : ( ومن عصى ) .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 403