نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 402
من دينه من اتبع غير سبيل المؤمنين [13] . والشك على أربع شعب : على المرية والهول والتردد والاستسلام . فبأي آلا ربك يتمارى المتمارون [14] ومن هاله ما بين يديه نكص على عقبيه [15] ومن تردد في دينه سبقه الأولون ، وأدركه الآخرون ، ووطئته سنابك الشياطين [16] ومن استسلم لهلكة الدنيا والآخرة ، هلك فيهما ، ومن نجا من ذلك فبفضل اليقين . والشبهة على أربع شعب : على اعجاب بالزينة ، وتسويل النفس . وتأول العوج ولبس الحق بالباطل . وذلك أن الزينة تصدف عن البينة [17] وتسويل النفس
[13] وفي رواية الكليني : ( ومن شاق أعورت [ أوعرت ( خ ) ] عليه طرقه ، واعترض عليه أمره فضاق عليه مخرجه إذ لم يتبع سبيل المؤمنين ) . وفي المختار : ( 163 ) المتقدم في القسم الأول من هذا الباب في ج 2 ص 25 : ( وحري أن يرجع من دينه ويتبع غير سبيل المؤمنين ) . وهو الظاهر . [14] التماري : التردد والارتياب . [15] هاله : أفزعه وجعله في هول ووجل . ونكص : رجع . [16] أي سنابك خيول الشياطين . وهي جمع سنبك - كقنفذ - : طرف الحافر . [17] تصدف : تصرف . والبينة : الحجة . وتقحم : تدفع وتلقي بدفع وقوة حتى يدخله فيها .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 402