نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 343
الله يشهد بما أنزل إليك ، أنزله بعلمه ، والملائكة ، يشهدون وكفى بالله شهيدا ) [ 166 / النساء : 4 ] فجعله نور الهدى التي هي أقوم [ فقال : ان هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ، ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا ) ] 9 / الاسراء : 17 ] [7] وقال : ( فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ) [ 18 القيامة : 75 ] وقال : ( اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون ) [ 3 الأعراف : 7 ] . وقال : ( فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا انه بما تعملون بصير ) [ 112 / هود : 11 ] . ففي اتباع ما جاءكم من الله الفوز العظيم ، وفي تركه الخطأ المبين ، وقال : ( اما يأتينكم مني هدي فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ) [ 123 طه : 20 ] . فجعل في اتباعه كل خير يرجى في الدنيا والآخرة .
[7] ما وضعناه بين المعقوفين قد سقط من الأصل ، ولابد منه على حسب نظرنا واجتهادنا .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 343