نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 342
حكيم حميد ) [3] لا يخلقه طول الرد [4] ولا يفنى عجائبه . من قال به صدق ، ومن عمل به آجر ، ومن خاصم به فلج ، ومن قاتل به نصر ، ومن قام به هدي إلى صراط مستقيم [5] . [ فعليكم بكتاب الله ففيه ] نبأ من كان قبلكم وحكم ما بينكم وخبر ما بعدكم [6] أنزله بعلمه وأشهد الملائكة بتصديقه ، قال الله جل وجهه : ( لكن
[3] ما بين القوسين اقتباس من الآية : ( 42 ) من سورة فصلت : 41 . وفي الأصل : ( ان يأتيه الباطل . . . ) . والظاهر أنه من تصحيف النساخ ، وان صح فلفظة ( ان ) نافية بمعنى ( لا ) ويكون أيضا اقتباسا معنويا . [4] أي لا يجعله طول ترداده ودوام قراءته خلقا باليا غير مرغوب فيه ، بل هو دائما غض طري تهوي إليه الأعين ، وتلذ به الاسماع . وفي المختار : ( 151 ، و 118 ) من نهج البلاغة ونهج السعادة : ( كثرة الرد ) . ومثلهما في عيون الأخبار : ج 2 ص 133 ، والعقد الفريد : ج 1 ، ص 209 ط بولاق ومروج الذهب وغيرها . [5] ومثله تقدم في المختار : ( 118 ) من ج 1 ، ص 381 ، ط 1 ، وذكرنا في تعليقه له مصادر كثيرة ، و ( فلج ) - من باب ضرب ونصر . - فاز . غلب . ظفر . [6] هذا هو الظاهر الموافق لما في المختار : ( 151 ، و 313 ) من الباب الأول والثالث من نهج البلاغة ، والمختار ( 118 ) من نهج السعادة ج 1 ، ص 379 ، وفي الأصل : ( فيه نبأ من كان قبلكم والحكم فيما بينكم وخيرة معادكم ) والظاهر أنه مصحف .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 342