نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 344
فالقرآن آمر وزاجر ، حد [ الله ] فيه الحدود ، وسن فيه السنن ، وضرب فيه الأمثال ، وشرع فيه الدين ، اعدله أمر نفسه وحجته على خلقه [8] أخذ على ذلك ميثاقهم وارتهن عليه أنفسهم [9] ليبين لهم ما يأتون وما يتقون ، ليهلك من هلك عن بينة ، ويحي من حي عن بينة ، وان الله سميع عليم . الحديث : ( 15 ) من الباب ( 2 ) من تفسير البرهان : ج 1 ، ص 8 ط 2 .
[8] كذا . [9] أي جعل نفوسهم رهنا على العمل بالقرآن والوفاء بميثاقه . وقريبا منه جدا رواه في المختار : ( 178 - أو - 183 ) من نهج البلاغة .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 344