نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 307
خمر لذة للشاربين ، وأنهار من عسل مصفى ) [21] مع أزواج مطهرة وحور عين كأنهن الياقوت والمرجان [22] [ ويطوف عليهم ولدان ] بحلية وآنية من فضة [23] ولباس السندس الأخضر ، والفواكه الدائمة ، وتدخل عليهم الملائكة فتقول : ( سلام عليكم [ بما ] صبرتم فنعم عقبى الدار ) [24] فلا تزال الكرامة لهم حين وفدوا إلى خالقهم وقعدوا في داره ، ونالهم ( سلام قولا من رب رحيم ) [25] فأسأل الله أن يجعلنا وإياكم من أهل الجنة ، الذين خلقوا لها ، وخلقت لهم . عباد الله اتقوا الله تقية من كنع فخنع ، فوجل فرجل
[21] ما بين القوسين مقتبس من الآية : ( 15 ) من سورة محمد صلى الله عليه وآله . [22] الكلام مقتبس معنى من الآية : ( 56 و 57 ) من سورة الرحمان . [23] ما بين المعقوفين زيادة منا مأخوذة من الآية ( 17 ) من سورة الواقعة زدناها احتمالا لاصلاح المتن وليست ارادتها وكونها من كلام أمير المؤمنين قطعية ، ولذا وضعناها بين المعقوفين وطولنا الكلام حوله في هذا التعليق ، وكان في الأصل هكذا : ( كأنهن الياقوت والمرجان حلينه وابنه من فضة . . . ؟ ) . [24] اقتباس من الآية : ( 24 ) من سورة الرعد : 13 . [25] ما بين القوسين مقتبس من الآية : ( 38 ) من سورة ياسين .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 307