نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 306
كرة فنكون من المؤمنين ) [18] [ ف ] قيل ( وقفوهم انهم مسؤولون ) [ 24 / الصافات ] وجهنم تناديهم - وهي مشرفة عليهم - إلي بأهلي ؟ وعزة ربي لانتقمن اليوم من أعدائه ! ! ! ثم يناديهم ملك من الزبانية ، ثم يسحبهم حتى يلقيهم في النار على وجوههم ثم يقول [ لهم ] : ذوقوا عذاب الحريق . ثم أزلفت الجنة للمتقين مخضرة محضرة للناظرين [19] فيها درجات ، لا يبيد نعيمها ولا يأسى ساكنها [20] أمنوا الموت فصفا لهم ما فيها [ و ] ( فيها أنهار من ماء غير آسن ، وأنهار من لبن لم يتغير طعمه ، وأنهار من
[18] ما بين القوسين مقتبس من الآية : ( 100 - 101 ) من سورة الشعراء وفيها : ( فما لنا . . . ) . [19] لعل هذا هو الصواب ، وفي الأصل : ( مخضرة محضا . . . ؟ ) . [20] لعل هذا هو الصواب وهو من قولهم : ( أسي زيد - من باب رضي - أسى ) : حزن فهو آس واسيان وفي الأصل هكذا : ( بوسى ) . ويحتمل أيضا أن يكون صوابه : ( ولا يبئس ساكنها ) من قولهم : ( أبأس زيد ) : حلت به الشدائد . أو من قولهم : ( بئس زيد - من باب علم - بؤسا : افتقر .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 306