responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 285


لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرياح [8] وكان الله على كل شئ مقتدرا ) [ 45 - الكهف ] مع أن كل من نال منها حبرة أعقبته عبرة [9] ولم يلق [ أحد ] من سرائها بطنا الا منحته من ضرائها ظهرا [10] .
غرارة غرور ما فيها . لا خير في شئ من زادها الا التقوى . من قلل منها استكثر مما يؤمنه ! ! ! ومن استكثر منها لم تدم له ولم يدم لها [11] .



[8] هشيما : مهشوما محطوما . و ( تذروه الرياح ) : تفرقه الرياح .
[9] الحبرة - بالفتح : فالسكون - : السرور والنعمة . - بالفتح فالسكون - : الدمعة .
[10] وفي النهج : ( لم يكن امرؤ منها في حبرة الا أعقبته بعدها عبرة ، ولم يلق في سرائها بطنا الا منحته من ضرائها ظهرا . . . ) . أقول : البطن والظهر هنا كناية عن الاقبال والادبار .
[11] وفي نهج البلاغة : ( من أقل منها استكثر مما يؤمنه ! ! ومن استكثر منها استكثر مما يوبقه وزال عما قليل عنه ! ! ! ) .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست