responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 284


غصص ! ! ! [3] لا تنالون منها نعمة الا بفراق أخرى ! !
ولا يعمر معمر منكم [4] في عمره يوما الا بهدم آخر من أجله ! ! ! ولا تتجدد له زيادة في أكله الا بنفاد ما قبله من رزقه ! ! ! ولا يحي له اثر الا مات له أثر [5] وقد مضت أصول نحن فروعها فما بقاء فرع اجتث أصله ؟ ! [6] .
إني أحذركم الدنيا فإنها غرارة ، لا تعدو إذا هي تناهت إلى أمنية أهلها [7] ما قال الله عز وجل : ( واضرب



[3] هذا هو الصواب الموافق لما في المختار : ( 145 ) من نهج البلاغة ، وفي الأصل : ( وفي كل كلمة ) . والجرعة - بتثليث الجيم فالسكون : البلعة من الماء . و ( الشرق ) : احتباس الماء أو الريق في الحلق المانع من التنفس . و ( الغصص ) - كفرس : نشوب شئ من الغذاء في الحلق واعتراضه فيه المانع من جذب الهواء إلى الجوف .
[4] هذا هو الظاهر الموافق لما في المختار : ( 145 ) من نهج البلاغة ، وفي الأصل : ( وما يعمر من يعمر في عمره يوما . . . ) الا أن كلمة ( يعمر ) الثانية كانت ، في الأصل مكتوبة فوق الأولى بخط مغائر لخط الأصل ، وكتب بعدها : ( من أصل ) .
[5] وبعده في المختار : ( 145 ) من نهج البلاغة هكذا : ( ولا يتجدد له جديد الا بعد أن يخلق له جديد ! ! ! ولا تقوم له نابتة الا وتسقط منه محصودة ! ! ! وقد مضت أصول نحن فروعها فما بقاء فرع بعد ذهاب أصله ؟ ! ! ) .
[6] هذا هو الظاهر ، وفي الأصلي : ( فما بقي . . . ) . وأجتث : انقلع .
[7] هذا هو الظاهر ، وفي الأصل : ( إلى أمنيتها . . . ) . وفي المختار : ( 111 ) من نهج البلاغة : ( لا تعدو إذا [ هي ] تناهت إلى أمنية أهل الرغبة فيها والرضاء بها أن تكون كما قال الله تعالى سبحانه : كمأ أنزلناه من السماء . . . ) . ( لا تعدو ) : لا تتعدى ولا تتجاوز . و ( تناهت إلى أمنيته أهلها ) : بلغت إلى نهاية أمنيتهم . والأمنية : الامل والبغية ، والجمع : الأماني .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست