نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 286
كم [ من ] واثق بها ومطمئن إليها قد خدعته ، وذي تيه منها [12] قد أكبته لليدين وللفم ! ! ! سلطانها دول ، وصفوها كدر وحيها بعرض موت ، وآمنها [13] بعرض خوف ، وملكها مسلوب وجارها محزون ! ! ! [14] . ومن وراء ذلك سكرة الموت وزفرته وهول المطلع [ و ] الوقوف بين يدي الحكم العدل فهناك ( تبلو كل نفس ما أسلفت وردوا إلى الله مولاهم الحق وضل عنهم ما كانوا يفترون ) . فيجزي الذين أساؤا بما عملوا ويجزي الذين
[12] لعل هذا هو الصواب ، وفي الأصل : ( وذي تاح ) ؟ . وفي نهج البلاغة : ( كم واثق بها قد فجعته وذي طمأنينة إليها قد صرعته وذي أبهة قد جعلته حقيرا ، وذي نخوة قد ردته ذليلا ) . والتيه : الصلف والكبر . [13] الظاهر أن هذا هو الصواب ، ويتحمل رسم الخط أيضا أن يقرأ : ( وطامنها ) أي الذي اطمئن إليها والامن لها . وفي الأصل : ( واكامنها ) ؟ . [14] كذا في الأصل ، ولكن كتب فيه فوق لفظ : ( محزون ) هكذا : ( محروم ( غ ) والظاهر أن ( غ ) مصحف عن ( خ ) ويراد منه : ان في نسخة ورد لفظ ( محروم ) بدلا عن لفظ : ( محزون ) . وفي نهج البلاغة : ( ملكها مسلوب ، وعزيزها مغلوب ، وموفورها منكوب وجارها محروب ) . و ( محروب ) من قولهم : ( حربه ما له - من باب نصر - حربا ) : سلبه ماله وتركه بلا شئ .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 286