responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 233


وتأثلت علينا لواحق المين [15] واعتكرت علينا حدابير السنين [16] وأخلفتنا مخائل الجود [17] واستظمأنا لصوارخ القود [18] فكنت رجاء المبتئس ، والثقة للملتمس [19] ندعوك حين قنط الأنام ، ومنع



[15] تأثلت : تجمعت . استحكمت واستعظمت ولواحق الشئ : ما يلحقه ويتبعه . والمين : الكذب . أي عظم واستحكم علينا غضبك اللاحق علينا بكذبنا .
[16] اعتكرت : حملت وكرت . وحدابير السنين : المجدبة منها . والحدابير : جمع حدبار ، وهي الناقة أنضاها السير أو الجوع أو العطش فبدا عظم ظهرها من الهزال .
[17] وأخلفتنا : جعلت موعدها لنا في خلف ولم تف به ، يقال : ( أخلف الغيث ) : أطمع في النزول ثم نكص عنه . ومخايل الجود مظانه ومحال خياله وحسبانه . والجود - كقول - : المطر ، ومظانه السحابة المخيلة - بضم الميم وفتحها ثم كسر الحاء وسكون الياء ، والمخيلة بضم الميم وفتح الخاء وكسر الياء . والمختالة . - والمخيلة أي التي تنذر بالمطر وتحسبها ماطرة . وقال في المصباح : ( أخالت السحابة ) إذا رأيتها وقد ظهرت فيها دلائل المطر فحسبتها ماطرة فهي مخيلة . . .
[18] قال المجلسي الثاني : وفي بعض النسخ : ( العود ) . والقود - بالفتح - : الخيل . و ( العود ) بفتح العين المهملة : المسن من الإبل والشاء والأخير أنسب . ثم قال : وقال الوالد : أي صرنا عطاشا لصراختها أو صرنا طالبين للعطش أي رضينا بالعطش مع زوال عطشهم . ويحتمل أن يكون الاستفعال للإزالة أي صرنا طالبين لإزالة العطش لصوارخها . ثم قال : ويحتمل أن يكون من ( ظمأ إليه ) أي اشتقنا إلى المطر لها . . . أقول : وفي بعض المصادر : ( واستظمأنا الصوارخ القود ) أي الصوارخ التي تقاد . وهي جمع صارخة - فان صح فلعل المراد منها ها هنا - : السحابة التي تقودها الرياح ولها رعد وصياح وولولة .
[19] وفي المختار : ( 111 ) من نهج البلاغة : ( فكنت الرجاء للمبتئس والبلاغ للملتمس ) : والمبتئس : الذي أصابه البؤس ومسه الفقر والشدائد .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست