responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 232


عبدك ونبيك وأمينك على عهدك إلى عبادك ، القائم بأحكامك ، ومؤيد من أطاعك وقاطع عذر من عصاك .
اللهم فاجعل محمدا صلى الله عليه وآله أجزل من جعلت له نصيبا من رحمتك ، وأنضر من أشرق وجهه بسجال عطيتك ، وأقرب الأنبياء زلفة يوم القيامة عندك [11] وأوفرهم حظا من رضوانك ، وأكثرهم صفوف أمة في جنانك ، كما لم يسجد للأحجار ، ولم يعتكف للأشجار ، ولم يستحل السباء ولم يشرب الدماء [12] .
اللهم خرجنا إليك حين فاجأتنا المضائق الوعرة ، وألجأتنا المحابس العسرة [13] وعضتنا علائق الشين [14] .



[11] ( بسجال عطيتك ) أي بعظام عطاياك وملاء دلاء بركاتك وضروع خيراتك . والسجال - بكسر السين - جمع السجل - بفتحها - : العطاء . ملؤ الدلو من الماء . النصيب . الضرع العظيم والزلفة : القربة وزنا ومعنى . المنزلة . الدرجة .
[12] الكاف في قوله : ( كما ) تعليلية . والسباء - بكسر السين كالسبئية بفتحها - : الخمر . وجميع ما نزه عنه ساحة النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان أهل الجاهلية يرتكبونه .
[13] فاجأتنا : ألم بنا ونزل علينا بغتة ، والمستفاد من شرح المجلسي الثاني أن رواية الصدوق في الفقيه : ( أجأتنا ) : ألجأتنا . ولكن المستفاد من شرح المجلسي الأول انه ورد أيضا في بعض النسخ ( فاجأتنا . والمضائق : جمع المضيقة : ما ضاق من الأمور أو الأماكن . والوعرة : الصعبة . و ( ألجأتنا ) أي جعلتنا مضطرين و ( المحابس ) : جمع المحبس - بكسر الباء - أو المحبسة - يفتحها - : مكان الحبس .
[14] أي أضرتنا واشتدت علينا علائق قبح السمعة وسوء الحال ، من قلة الأغذية وغلائها وموت المواشي ويبس النباتات والأشجار . والكلام على الاستعارة .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست