نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 167
[ و ] في القبور رفاتا [5] قد يئسوا عما خلفوا ، ووقفوا على ما أسلفوا ( ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ، الا له الحكم وهو أسرع الحاسبين ) [6] . وكفى بالموت لللهو قامعا ، وللذات قاطعا ، ولخفض العيش مانعا [7] وكأني بها وقد أشرفت بطلائعها ، وعسكرت بفظائعها [8] فأصبح المرء بعد صحته مريضا ، وبعد سلامته نقيصا ، يعالج كربا ، ويقاسي تعبا ،
[5] شرف القصور : جعلها ذات شرفات . و ( جهز الألوف ) : جعلها مجهزة وذات عدة لكسر أقرانه أو الدفاع عن شأنه . وفي كتاب الأمالي : ( وجمهر الألوف ) أي جعل الألوف من جنده وعسكره جمهورا أي جمعا كثيرا . ( تداولتهم أيامها ) أي حولتهم أيام الدنيا من حال العزة إلى الذلة ، وصرفتهم من الحيات إلى الممات . و ( ابتلغتهم أعوامها ) أي ان صروف أيام الدنيا وكرور أيامها ولياليها بلعتهم وجذبتهم من ظهرها إلى بطنها . و ( رفاتا ) : رميما مفتتا . [6] ما بين القوسين اقتباس من الآية : ( 62 ) من سورة الأنعام . [7] قامعا : صارفا ومانعا . و ( خفض العيش ) : سعته وسهولته وهناءته . وهذه الجمل الثلاث غير موجودة في النسخة المطبوعة من كتاب الأمالي . [8] الضمير في ( بها ) راجع إلى الآخرة المدلول عليها من سياق الكلام . ( وقد أشرفت بطلائعها ) : قد علتكم وأتتكم بطلائعها من فوقكم . والطلائع : جمع الطليعة : من يبعث قدام الجيش كي يحافظ على مصلحة الجيش ويستعلم مأمونية ممر الجيش عن مكائد العدو .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 167