نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 457
قال المؤلف الشيخ محمد باقر المحمودي : هذا تمام باب خطب أمير المؤمنين صلوات الله عليه من كتاب نهج ، السعادة ، ويليه باب كتبه عليه السلام . وقد ذكرنا وجمعنا في هذا الباب من الكتاب ، من كلمه عليه السلام ما ينيف على : ( 500 ) كلمة ، من خطب وكلام طويل يجري مجرى الخطب ( 1 ) أو كلام قصير ذكره عليه السلام في ضمن بعض خطبه ولكن لم يصل الينا تلك الخطبة المشتملة على ذلك الكلام القصير ، أو وصل الينا الخطبة كاملة ، ولكن كان في افراد ذلك الكلام القصير واستقلاله بالذكر أهمية أخرى . وقد اقتطفنا ما اشتمل عليه كتابنا هذا من كلمه عليه السلام في الأبواب الستة ( 2 ) من ألوف من المصادر المخطوطة والمطبوعة المشهورة بين المسلمين ، في مدة لا تتجاوز عن خمس وعشرين عاما ، ولا تقصر عن اثنين وعشرين حولا ، وقد هجرنا في سبيل اقتطافه من الأصول ، وترتيبه في سلك الانتظام ، الملاذ والمنام ، وانقطعنا عن الخواص والعوام ، فانقطع عنا وعن أهلنا ما يكون للحياة قوام وللعيش نظام ، واكتفينا بالقدر الذي وقانا عن الانهدام ، مما ساقه الله تعالى الينا من غير تسبيب منا وبلا سعي لتحصيله وبلا اتصال بالكرام ، وذوي النعمة والاحسان ، فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله . فإليكم أيها المتمسكون بالحقائق ، والمستدلون بالبينات والوثائق بموسوعة حوت كثيرا من الحقائق العلوية . وانطوت على فنون من البينات
( 1 ) ولنا أيضا في هذا الباب مجموعة أخرى مشتملة على كثير من خطبه عليه السلام وما يجري مجراها ، ولكن لم تكن حاضرة عندي حين تحقيق هذا الكتاب وطبعه كي الاحظ النسبة بينها وبين هذا الكتاب ، وأشير إلى كمية ما في المجموعة من كلمه عليه السلام . ( 2 ) وليراجع إلى ما ذكرناه في مقدمة هذا الكتاب : ج 3 ، ص 13 .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 457