نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 456
اللهم خلقتني وكنت غنيا عن خلقي ، ولولا نصرك إياي لكنت من المغلوبين . يا منشر الرحمة من مواضعها ، ومخرج البركات من معادنها . ويا من خص نفسه بشموخ الرفعة ، وأولياؤه بعز [ ه ] يتعززون . يا من وضعت له الملوك نير المذلة على أعناقها [4] فهم من سطوته خائفون ، أسألك باسمك الذي فطرت به خلقك فكل له مذعنون ، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تنجز لي أمري وتعجل لي في الفرج ، وتكفيني وتعافيني ، وتقضي حوائجي الساعة الساعة ، الليلة الليلة ، أنك على كل شي قدير . الحديث : ( 214 ) من الباب ( 27 ) من المجلد الثاني عشر من البحار ، وفي ط الحديث : ج 52 ص 391 نقلا عن كتاب العدد القوية . ونقله أيضا في البحار القسم الثاني من ج 19 ، ص 171 ، ط الكمباني وفي ط الحديث : ج 94 ص 365 ، ولكن نسبه في ط الكمباني إلى مهج الدعوات ، ولعله من خطأ النساخ أو المطابع .
[4] النير - بكسر فسكون - : الخشبة المعترضة في عنق الثورين بأداتها عند الحرث بهما .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 456