responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 458


المرتضوية ، فاجعلوها محور علمكم وعملكم ودعائم سعادتكم وسيادتكم [3] وأسس دعايتكم وارشادكم الناس وهدايتكم إياهم إلى المنهاج الحق ، والى طريق مستقيم .
واليكم أيها الطالبون للعلوم الإلهية بمجموعة لم تجدوا مثيلها ! ! !
واليكم أيها المتعطشون إلى المناهل المرتضوية ، بعيون زخارة منها لم تعهدوا نظيرها ! ! !
واليكم أيها المقتبسون من باب مدينة علم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأبواب من علومه لم تجدوها مفتوحة عليكم في غيرها ، ولم تظفروا بها مجتمعة الأطراف في سواها .
واليكم أيها السائرون على المنهاج العلوي والسالكون لمسالكه ، بنموذجة وضاحة وأطراف لماعة متشعشعة من سيرته السامية ، فاسلكوها كي تفوزوا وتسودوا في الدنيا والآخرة .
واليكم أيها المتشوقون إلى صفو العيون وشافيها ، بعيون شافية تشفيكم عن مزمن الداء ، وتقيكم عن حدوث الأمراض والأدواء ، وترويكم بماء لا تظمأون بعده أبدا ! ! !
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .



[3] مع تطبيق الموازين العلمية على محتويات الكتاب ، وأخذ ما تمت حجيته من الجهات الأربع : الصدور من المعصوم ، وجهة الصدور ، ووضوح المنطوق والمداول ، وعدم المعارض له . دون ما لم يشتمل على شرائط القبول ، وقد أشرنا في هامش مقدمة الكتاب في الجزء الأول ص 14 أنا أدرجنا مقدارا من الكلم التي هي من سنخ كلمه عليه السلام ونسبه في بعض المصادر إليه ، ولكن شرائط القبول غير موجودة فيه ، وإنما ذكرناه كي يكون بمتناول الناس لعلنا نظفر بعد ذلك أو يظفر غيري - على شواهد صدقه وصدوره عنه عليه السلام .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 458
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست