نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 438
- 117 - ومن كلام له عليه السلام في الحث على السؤال عنه ، ثم إخباره عن ظهور الدجال وما يقع قبله من العلامات سلوني قبل أن تفقدوني فإن بين كتفي علما جما [1] خبرني به حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم [2] . فقام إليه صعصعة بن صوحان ، فقال له : يا أمير المؤمنين متى يخرج الدجال ؟ فقال له : اقعد يا صعصعة ، فقد علم الله جل ثناؤه ( ما أردت ، وسمع ) مقالك [3] ولكن له علامات وهنات [4] وأشياء يتلوا بعضها بعضا
[1] قال في هامش دستور معالم الحكم : ويروي : " فإن بين جنبي . . . " ، والجم الكثير الواسع . [2] كذا في الأصل ، وقد استقر عمل القوم - إلا من عصمه الله منهم وقليل ما هم - على حذف كلمة " آل " من الروايات . [3] هذا هو الظاهر ، وفي الأصل : " فقد علم الله جل ثناؤه مقامك " . [4] كذا في النسخة ، ولعل الأصل : " إن له علامات وهناك " . والهنات - كفتات : الشر والداهية ، والجمع هنوات .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 438