نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 437
القراءة وقل الفقهاء ، فعند ذلك توقعوا ثلاثا : توقعوا ريحا حمراء [1] وخسفا وزلازل وأمورا عظاما ! ! ! قال السيد أبو طالب : وروينا ( ه أيضا ) من طريق الحسن بن سفيان ، أخبرنا به محمد بن بندار ، عن عثمان ، عن أبي توبة ، عن الفرج بن فضالة ، عن يحي بن سعيد ، عن محمد بن علي عن أبيه عن علي عليه السلام مرفوعا إلى النبي ( فذكر مثله ) إلا في ألفاظ يسيرة . ( قال ) وكان علي بن الحسين عليه السلام إذا ذكر هذا الحديث بكى بكاءا شديدا ويقول : قد رأيت أسباب ذلك [2] . الباب : ( 30 ) من كتاب تيسير المطالب ص 302 ط 1 .
[1] هذا هو الظاهر ، وفي الأصل : " فعند ذلك توقعوا ذلك توقعوا ريح حمراء . . . " . [2] قال المحمودي : ونحن رأينا المسببات ، ولمسنا جل المحذورات المذكورة في هذا الحديث ويوما فيوما تزيد في بوق السفلة والمبطلين نغمات مستحدثة ، ولنزعاتهم مستحدثة ، ولنزعاتهم نزوات مستنكرة وإلى الله المشتكي .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 437