responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 439


حذو النعل ( بالنعل ) تكون في حول واحد ، فإن شئت نبأتك بعلاماته ؟
فقال ( صعصعة ) : عن ذلك سألتك يا أمير المؤمنين .
فقال له : اعقد بيدك ، يا صعصعة إذا أمات الناس الصلاة ، وأضاعوا الأمانة ، واستحلوا الكذب ، وأكلوا الربا ، وأخذوا الرشا وشيدوا البناء ، واتبعوا الأهواء وباعوا الدين بالدنيا ، واستخفوا بالدماء ، وكان الحلم ضعفا ( 5 ) والظلم فخرا ( 6 ) والامراء فجرة ، ووزراؤهم وأمناؤهم خونة ، وقراؤهم فسقة ، ويظهر الجور ( 7 ) ويكثر الطلاق وموت الفجأة ، وحليت المصاحف وزخرفت المساجد ، وطولت المنابر ، وخربت القلوب


( 1 ) أي لا يحلم أحد إلا إذا كان غير قادر على الانتقام . أو المعني : يعد حلم الحليم وعدم تسرعه إلى شفاء غيظه ضعفا وعجزا . ( 6 ) أي يفتخر الظالم يظلمه ليصفه الناس بالشجاعة وشدة البأس ، فلا يستطيع غيره أن يهضم جانبه . ( 7 ) كذا في الأصل ، وفي رواية الشيخ الصدوق رحمه الله : " وظهرت شهادة الزور . . . " وهو الظاهر .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 439
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست