نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 436
- 116 - ومن كلام له عليه السلام في الانباء عن فتن آخر الزمان ، وإقبال الناس على مصالحهم الشخصية وتكالبهم على الملاذ النفسانية ، ورفضهم المعوية والمعالي الدينية ! ! ! قال السيد أبو طالب : حدثنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم الحسني قال : أخبرنا أبو العباس أحمد بن ( محمد بن ) سعيد بن عقدة إجازة قال : حدثنا أحمد بن الحسن بن بزيع ( ظ ) عن القاسم بن إسحاق ، عن عبد الله العبدي عن أبيه عن عبد الرحيم بن نصر البارقي عن زيد بن علي عن أبيه عن جده عليهم السلام قال : قال : أمير المؤمنين علي عليه السلام : إذا كان زعيم القوم فاسقهم وأكرم الرجل اتقاء شره ، وعظم أرباب الدنيا ، واستخف بحملة القرآن ، وكانت تجارتهم الرباء ومأكلهم أموال اليتامى وعطلت المساجد ، وأكرم الرجل صديقه وعق أباه ، وتواصلوا بالباطل ، وقطعوا الأرحام ، واتخذوا كتاب الله مزامير ، وتفقه ( الناس ) لغير الدين ، وأكل الرجل أمانته ، ( و ) أوتمن الخونة ، وخون الامناء ، واستعمل ( ظ ) السفهاء ، ورفعت الأصوات في المساجد ، واتخذت طاعة الله بضاعة ، وكثر
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 436