responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 435


الا فتحها ، ولا ترفع له راية الا نكسها [7] الويل الويل لمن ناواه ، فلا يزال كذلك حتى يظفر [8] .
كتاب كشف اليقين - للعلامة الحلي رحمه الله - ص 10 ورواه أيضا في المطلب الثالث من المبحث الخامس ، من كتاب كشف الحق ونهج الصدق ، ورواه أيضا - لكن باختصار - في الأمر الخامس من المنهج الرابع من كتاب منهاج الكرامة ص 10 كما في المنهاج ج 4 ص 177 ط 1 ، ورواه أيضا في الحديث ( 350 ) من الباب الحادي عشر من كتاب إثبات الهداة : ج 5 ص 27 ، نقلا عن كشف اليقين ، ورواه أيضا في ترجمة ابن أبي العز من الكنى والألقاب .
وفي مادة الزوراء من سفينة البحار : ج 1 ص 567 ، وتجده ، أيضا في إحقاق الحق ، ولسان الصدق : ج 2 ص 343 ، إلا أن في غير كشف اليقين لم يذكر تمام الخبر ، بل ذكر ذيله فقط .
وقريبا منه معنى رواه مسندا وباختصار في الحديث الرابع من باب علامات الظهور ، من كتاب الغيبة - للنعماني رحمه الله ص 133 .



[7] يقدمهم - من باب نصر - : يمشي أمامهم ويسبقهم ، وهذا من لوازم الحراة والجلادة ، وهذا نظير قوله تعالى في الآية : ( 98 ) من سورة هود : " يقدم قومه يوم القيامة " ، و " بدا ملكهم " : ظهر ، و " الجهوري الصوت " : عالي الصوت ، و " نكسها " : قلبها .
[8] قال العلامة رفع الله مقامه : وأخبر ( أمير المؤمنين عليه السلام ) بعمارة بغداد وملك بني العباس وأحوالهم وأخذ المغول الملك منهم ! ! ! وبواسطة هذا الخبر سلمت الحلة والكوفة والمشهدان من القتل في وقعة هلاكو ! ! ! لأنه لما ورد بغداد ، كاتبه والدي والسيد ابن طاووس والفقيه ابن أبي العز ، وسألوا ( منه ) الأمان قبل فتح بغداد ، فطلبهم فخافوا فمضى والدي إليه خاصة فقال : كيف أقدمت على المكاتبة قبل الظفر ؟ فقال له والدي : لان أمير المؤمنين عليه السلام أخبر بك وقال : إنه يرد الترك على الأخير من بني العباس يقدمهم ملك يأتي من حيث بدا ملكهم جهوري الصوت لا يمر بمدينة إلا فتحها ، ولا ترفع له راية إلا انكسها ، الويل الويل لمن ناواه ، فلا يزال كذلك حتى يظفر ! ! !

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 435
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست