نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 37
- 9 - ومن كلام له عليه السلام في نعمت الربوبية وسمة الألوهية قال السيد أبو طالب : أخبرنا محمد بن علي العبدكي قال : حدثنا محمد ابن يزداد ، قال : حدثنا علي بن الحسين الوراق البغدادي قال : حدثنا أحمد ابن عبد الله ، قال : حدثنا ابن سنان ، عن الضحاك ، عن النزال بن سبرة [ قال ] : ان رجلا قام إلى علي عليه السلام فقال : يا أمير المؤمنين كيف كان ربنا ؟ فقال علي [ عليه السلام ] : ربنا لم يزل تبارك وتعالى [1] وإنما يقال لشي لم يكن : ( كيف كان ) فاما ربنا فهو قبل القبل وقبل كل غاية ، انقطعت الغايات عنده ، فهو غاية كل غاية . فقال [ الرجل ] : كيف عرفته [ يا أمير المؤمنين ؟ ] قال : عرفته بما عرفت به نفسه [2] ( لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ) [ 3 - 4 الاخلاص ] .
[1] هذا هو الظاهر ، وفي الأصل : ( كيف لم يكن وربنا . . . ) [2] هذا هو الظاهر ، وفي الأصل : ( أعرفه بما عرف به نفسه ) .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 37