نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 36
فسبحانه من عظيم عظم أمره ، ومن كبير كبر قدره ، ليس بذي كبر امتدت إليه النهايات فكبرته تجسيدا [12] ولا بذي عظم ألحقت به الغايات فعظمته تجسيما ، علا عن التجسيم والتجسيد والتصوير والتحديد علوا كبيرا ، شواهده بذلك قائلة ، وأحكامه فيه فاصلة ، قد [ أ ] جمعت العقول عليها بدلالتها ، فظهر لديها تبيان حكمتها ، حتى جلت عن المرتابين البهم [13] وكشفت عنهم الظلم . الحديث : ( 20 ) من الباب : ( 14 ) من تيسير المطالب المخطوط ص 129 ، وفي ط 1 ، ص 192 ، وقريبا منه رواه السيد الرضي رحمه الله في صدر المختار : ( 185 ) من نهج البلاغة .
[12] هذا هو الظاهر ، وفي الأصل : ( ليس بذي كبير ) . وفي نهج البلاغة : ( لم تحط به الأوهام بل تجلى لها بها ، وبها امتنع منها ، واليها حاكمها ، ليس بذي كبر امتدت به النهايات فكبرته تجسيما ، ولا بذي عظم تناهت به الغايات فعظمته تجسيدا ، بل كبر شأنا وعظم سلطانا ) . [13] جلت - من باب دعا - : ظهرت ووضحت . و ( جلا زيد الشبهة جلا وجلوا ) : كشفها وأذهبها وأزالها . و ( جلى زيد عن فلان الهم ) : أزاله وأذهبه عنه . والبهم - بضم ففتح - : مشكلات الأمور .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 36