responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 38


لا يدرك بالحواس ولا يقاس بالناس ، متدان في علوه ، عال في دنوه ! ! ! ( ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم ولا خمسة الا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر الا هو معهم أين ما كانوا ) [3] .
قريب غير ملتصق ، وبعيد غير متقص [4] يعرف بالعلامات ، ويثبت بالآيات ، يوحد ولا يبعض [ و ] يحقق ولا يمثل لا إله إلا هو الكبير المتعال .
الحديث ( 14 ) من الباب ( 14 ) من تيسير المطالب ص 126 ، من النسخة المخطوطة ، وفي ط 1 ، ص 188 . وقريبا منه رواه في منتخب كنز العمال المطبوع بهامش مسند أحمد بن حنبل : ج 1 ، ص 117 ، ط 1 .



[3] اقتباس من الآية السابعة من سورة المجادلة ، واليك تتمة الآية الكريمة : ( ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة ان الله بكل شي عليم ) .
[4] أي غير بالغ أقصى البعد ، لأنه تعالى بالقيومية والتدبير والعلم أقرب إلى كل شخص من حبل وريده ، ومن جهة الجلالة والعظمة وارتفاع الشأن وعدم المحدودية أبعد من كل شي .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست