نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 298
- 80 - ومن خطبة له عليه السلام في الاخبار عما يقع بعده من حكومة الظالين ، واستيلاء أعدائه على شيعته وأوليائه وتنكيلهم بمحبيه ومتبعيه ، ثم انتقام الله تعالى من الظالمين واستئصالهم ! ! ! قال السيد أبو طالب : أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن محمد البغدادي قال : أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن إسحاق الكوفي قال : حدثنا أحمد بن عبد الجبار ، قال : حدثنا خلف بن عبد الحميد ، قال : حدثنا سلام بن سلمة ، عن أبي هاشم عن زاذان ، عن علي عليه أفضل الصلاة والسلام أنه خطب فقال : الحمد لله ، وصلى الله على نبيه . أيها الناس انه لابد من رحا ضلالة تطحن ! ! ! ألا وان لطحنها دقا ، ألا وان على الله فلها [1] . ألا وانه لا يزال البلاء بكم من بعدي حتى يكون
[1] هذا هو الظاهر ، وفي الأصل : ( بطحنها ) . والرحي : آلة الطحن وهي الطاحون . و ( تطحن ) تعمل وتدور وتنتج الطحين أي الدقيق . والدق بفتح الدال : الكسر . وبكسر الدال : الدقيق . و ( فلها ) : كسرها . والضمير راجع إلى ( رحا ) .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 298