responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 299


المحب لي والمتبع أذل في أهل زمانه من فرخ الأمة ! ! ! [2] قالوا : ولم ذلك ؟ [ قال ] ذلك بما كسبت أيديكم ! ! !
برضاكم بالدنية في الدين ! ! !
فلو أن أحدكم إذا ظهر الجور من أئمة الجور باع نفسه من ربه وأخذ حقه من الجهاد لقام دين الله على قطبه وهنأتكم الدنيا الفانية ، ولرضيتم ربكم [3] فنصركم على عدوكم ! ! !
ثم تلا [ عليه السلام ] هذه الآية :
( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام ، وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد [4] [ وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة .



[2] كذا في الأصل ، و ( فرخ الأمة ) : ولدها .
[3] لعل هذا هو الصواب ، أي صارت الدنيا هنيئة وسائغة لكم ولتوخيتم رضا ربكم عنكم وأعطيتموه ما يرضى به عنكم . . . وفي الأصل : ( وهنتكم الدنيا الفانية ولرضيتم من ربكم ) .
[4] ما بين المعقوفين التاليين تفصيل لما أجمله المصنف أو الراوي من كلام أمير المؤمنين عليه السلام من ذكر الآية الكريمة ، وكان في الأصل بعد كلمة : ( الفساد ) هكذا : إلى قوله : ( والله رؤوف بالعباد )

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست