نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 297
ألا وان القبر روضة من رياض الجنة ، أو حفره من حفر النيران . ألا وان من وراء ذلك يوما ( تذهل فيه كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد ) [4] . ألا وان من وراء ذلك اليوم نار حرها شديد وقعرها عميق ، وحلية أهلها فيها حديد [5] [ دار ] ليس لله فيها رحمة . قال : فبكى المسلمون حول المنبر حتى اشتد بكاؤهم فقال : ألا ومن وراء ذلك جنة عرضها [ عرض ] السماوات والأرض . أعاذنا الله وإياكم من العذاب الأليم ، ورحمنا وإياكم من العذاب المهين . ثم نزل [ عليه السلام عن المنبر ] . الحديث : ( 9 ) من الباب : ( 14 ) من تيسير المطالب ص 124 ، من النسخة المخطوطة ، وفي المطبوعة ص 185 .
[4] ما بين القوسين مقتبس من الآية الثانية من سورة الحج . [5] وفي رواية ابن عساكر الآتية : ( وحليها حديد ) .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 297