نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 281
واعلموا أنه إنما أهلك من كان قبلكم حيث أعمالهم [9] لما لم ينههم الربانيون والأحبار عن ذلك . فأمروا بالمعروف وانهوا عن المنكر ، فان ذلك لا يقدم أجلا [10] ولا يؤخر رزقا . [ ان الامر ينزل من السماء إلى الأرض كقطرات المطر إلى كل نفس بما قسم لها من زيادة أو نقصان ] [11] فإذا رآى أحدكم نقصا في نفس أو أهل أو مال ورآى لأخيه صفوة [12] فلا يكونن ذلك فتنة له [13] فان [ المرئ ] المسلم البرئ من الخيانة [ ما ] لم يغش [14]
[9] كذا في الأصل غير أن كلمة : ( واعلموا ) كانت فيه بنحو الافراد . وفي رواية الكافي الآتية : ( حيث ما عملوا ) . [10] هذا هو الظاهر ، وفي الأصل : ( لم يقدم ) . [11] ما بين المعقوفين مأخوذ من نهج البلاغة ، وقد سقط من الأصل ولا بد منه كما يظهر من التأمل في السياق وملاحظة رواية الكافي الآتية وغيرها مما ورد في المقام . [12] كذا في الأصل ، فان صح فالمراد منه صفو العيش ولباب التمول والثروة ، وفي غير واحد من الطرق والمصادر : ( غفيرة ) وهي كثرة المال وزيادته . وفي رواية ابن أبي الحديد ، ومصادر أخر : ( عفوة ) وهي بكسر العين صفوة المال وخياره أو ما زاد منه عن حاجة صاحبه . [13] المراد من الفتنة ها هنا : اعمال الحسد والاضرار بصاحب النعمة . [14] أي ما لم يرتكب دناءة ولم يباشر أمرا قبيحا . والفعل من باب رضي .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 281