نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 282
دناءة - يخشع لها إذا ذكرت ويغرى بها لئام الناس [15] - كان كالفالج الذي ينتظر أول فوزة من قداحه [16] تذهب عنه المغرم وتوجب له المغنم [17] وكذلك المرء المسلم [ البرئ من الخيانة إنما ] ينتظر احدى الحسنيين : اما رزقا من الله فإذا هو ذو أهل ومال وصحة [ من ] دينه وحسبه ، واما داعي الله فما عند الله خير للأبرار ، المال والبنون زينة الحيات الدنيا ، والعمل الصالح [ حرث الآخرة ] [18] وقد يجمعهما الله لأقوام . الحديث الرابع من الباب : ( 45 ) - وهو باب ذم الدنيا - من كتاب تيسير المطالب ص 242 من النسخة المخطوطة ، وفي ط 1 : ص 374 وللكلام مصادر وأسانيد أخر .
[15] يخشع - من باب منع - : يخضع ويذل حياء وخجلا . و ( يغرى بها ) : يهيج ويثور الناس عليه كي يوبخوه على دناءته فيكسروه ويخجلوه . [16] وفي النهج : ( كالياسر الفالج ) . والياسر : المقامر أي الذي يلعب بقداح الميسر . والقداح : جمع القدح - كحبر - : سهم المقامر ، كانوا ينحرون الجزور ويقسمونها على ثمانية وعشرين قسما أو عشرة أقسام ثم يضربون بالقداح وفيها الرابح والغفل ، فمن خرج له قدح رابح فاز وأخذ نصيبه من الجزور ، ومن خرج له الغفل غرم ثمنها . [17] وفي الكافي ونهج البلاغة : ( توجب له المغنم ، ويدفع بها عنه المغرم ) . [18] ما بين المعقوفين مأخوذ من الكافي ونهج البلاغة .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 282