نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 276
- 74 - ومن كلام له عليه السلام في نعت الدنيا وانها مسجد أحباء الله ومتجر أوليائه ! ! ! قال السيد أبو طالب : أخبرنا أبو الحسين علي بن إسماعيل الفقيه ، قال : أخبرنا الناصر للحق الحسن بن علي ، قال أخبرنا محمد بن علي بن خلف ، قال حدثنا أحمد بن عبد الله بن محمد بن ربيعة القرشي [ ظ ] عن يحي بن عبد الله بن الحسن بن جعفر بن محمد ، عن أبيه عن جده عن أبيه أن عليا عليه السلام سمع رجلا يذم الدنيا فأطنب في ذمها فصرخ به علي عليه السلام فقال [ إلي ] أيها الذام للدنيا . فما أتاه قال له علي عليه السلام : أيها الذام للدنيا ويحك لم تذمها ؟ [ ء ] أنت المتجرم عليها أم هي المتجرمة عليك ؟ [1] فقال : بل أنا المتجرم عليها يا أمير المؤمنين . قال : ويحك فبما تذمها ؟ أليست منزل صدق لمن صدقها ودار غنى لمن تزود منها [2] ودار عافية لمن فهم عنها ، مسجد أحباء
[1] المتجرمة - ها هنا - : المجرمة والمذنبة أي أأنت أذنبت على الدنيا وأجرمت إليها ؟ أم هي المذنبة إليك الظالمة عليك ؟ [2] هذا هو الصواب الموافق لما في المختار : ( 131 ) من الباب الثالث من نهج البلاغة وكثير من المصادر ، وفي الأصل : ( لمن ترود فيها ) .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 276