نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 277
الله عز وجل ومهبط وحيه ، ومصلى ملائكته وتجر أوليائه ، اكتسبوا فيها الرحمة وربحوا فيها الجنة [3] فمن ذا يذمها وقد آذنت ببينها [4] ونادت بانقطاعها ومثلت ببلائها البلاء ، وشوقت بسرورها إلى السرور [5] راحت بفجيعة ، وابتكرت بعافية ، بتحذير وترغيب وتخويف [6] فذمها رجال - غداة الندامة - حدثتهم فلم يصدقوا وذكرتهم فلم يذكروا ! ! ! وحمدها آخرون ذكرتهم فذكروا وحدثتهم فصدقوا فأيها الذام للدنيا المغتر بتغريرها متى استذمت إليك ؟ بل متى غرتك ؟ أبمضاجع آبائك من البلاء ؟ أم بمصارع أمهاتك تحت الثرا [ ء ] [7] كم عللت بيديك [8]
[3] هذا هو الظاهر - وفي الأصل : وأربحوا . . . ) . - أي ان أولياء الله تاجروا الله بالأعمال الصالحة فنمت تجارتهم فارتفع رأس مالهم فاتفادوا الجنة . [4] آذنت ببينها : أعلمت ببعدها وفراقها عن أهلها . [5] هذا هو الصواب ، وفي الأصل : ( بشرورها . . . ) . [6] وفي نهج البلاغة : ( راحت بعافية وابتكرت بفجيعة ترغيبا وترهيبا وتخويفا وتحذيرا ) أي انها تمسي أهلها بعافية وتصبحهم بمصيبة فجيعة كي يرغبهم في رغائب الآخرة ، ويرهبهم ويخوفهم عن مكارهها ! ! ! [7] كذا في الأصل ، والمضاجع : موضع الجنب على الأرض . والمصارع جمع المصرع : محل سقوط البدن على الأرض ، والبلى والبلاء - بكسر الباء في الأول وفتحه في الثاني - كون الشئ رثا وباليا وفانيا بالتحليل . والثراء - ممدودا - : التراب الندي . ومقصورا : الندى والجمع فيهما أثراء . [8] هذا هو الظاهر الموافق للسياق ولما في غيره من المصادر وفي الأصل : ( بيدك ) .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 277