نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 115
- 29 - ومن خطبة له عليه السلام كان يلقيها إذا ما أراد أن يخطب أو يزوج محمد بن يعقوب الكليني طيب الله رمسه ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن العزرمي عن أبيه ، كان أمير المؤمنين عليه السلام إذا أراد أن يزوج قال : الحمد لله ، أحمده وأستعينه ، وأومن به وأتوكل عليه ، وأشهد أن لا اله الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ، وصلى الله على محمد وآله ، والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته أوصيكم عباد الله بتقوى الله ولي النعمة والرحمة ، خالق الأنام ، ومدبر الأمور فيها بالقوة عليها والاتقان لها . فان الله ( 1 ) - له الحمد على غابر ما يكون وماضيه ( 2 ) وله الحمد مفردا ، والثناء مخلصا ، بما منه كانت
1 - كذا في النسخة ، والسياق في غاية الاحتياج إلى كلمتي ( اما بعد ) ولعلها مقدرتان . ( 2 ) أي على مستقبل ما يكون وماضي ما كان . والغابر ها هنا - بقرينة المقابلة - بمعنى الآتي والباقي .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 115