نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 114
ثم خلقهم في دار وأراهم طرفا من اللذات ليستدلوا به على ما ورأهم من اللذات الخالصة التي لا يشوبها ألم - ألا وهي الجنة - وأراهم طرفا من الآلام ليستدلوا به على ما ورأهم من الآلام الخالصة التي لا يشوبها لذة - ألا وهي النار - فمن أجل ذلك ترون نعيم الدنيا مخلوطا بمحنها ، وسرورها ممزوجا بكدرها وهمومها [2] . أواخر احتجاجات أمير المؤمنين عليه السلام من كتاب الاحتجاج : ج 1 ، ص 309 ط النجف .
[2] قيل : فحدث الجاحظ بهذا الحديث فقال : هو جماع الكلام الذي دونه الناس في كتبهم وتحاوروه بينهم . قيل : فسمع أبو علي الجبائي بذلك فقال : صدق الجاحظ ، هذا ما لا يحتمله الزيادة والنقصان .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 114