responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 116


لنا نعمة مونقة ، وعلينا مجللة ، والينا متزينة [3] - خالق ما أعوز [4] ومذل [ ومدرك ( خ ) ] ما استصعب ، ومسهل ما استوعر [5] ومحصل ما استيسر - مبتدئ الخلق بدا أولا يوم ابتدع السماء وهي دخان ( فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها . قالتا أتينا طائعين ، فقضاهن سبع سماوات في يومين ) [6] - لا يعوره [ يعوزه ( خ ) ] شديد [7] ولا يسبقه هارب ، ولا يفوته مزائل ، يوم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون .
ثم إن فلان بن فلان [8] .
الحديث الرابع من باب خطب النكاح وهو الباب : ( 44 ) من كتاب النكاح من فروع الكافي ج 5 ص 371 ، الطبعة الثانية التي قام بنشرها الآخوندي .



[3] من قوله عليه السلام : ( له الحمد ) إلى هنا جمل اعتراضية . ومونقة : معجبة . ومجللة : عامة شاملة .
[4] أي خالق ما يتعذر على غيره ، يقال : ( أعوز الشئ اعوازا ) : تعذر . و ( أعوزه الشئ اعوازا ) : أعجزه وصعب عليه نيله . و ( عوز الامر - من باب علم - عوزا ) : اشتد .
[5] أي ما يكون عويصا ويعده الناس صعبا ويكون عليهم وعرا أي عسرا وصلبا شديدا .
[6] ما بين القوسين مقتبس من الآية : ( 11 ) من سورة ( فصلت ) : 41 .
[7] قوله عليه السلام : ( لا يعوره ) خبر ( ان ) في قوله المتقدم : ( فان الله ) وقوله : ( خالق ما أعوز ) وما عطف عليه ، صفة لاسم الجلالة . ولله دره من بيان عاوي ما أشتد تناسبه بباب النكاح . و ( لا يعوره شديد ) - بالراء المهملة - : لا يصرفه ولا يرده أي صعوبة خلق الشئ أو تنفيذه أو شدتهما على المخلوقين لا توجب أن تصرف الله عن خلقه أو تنفيذه كما هو الشأن في المخلوقين - إذ لا صعب في جنب قدرته القاهرة ولا راد لقضائه النافذ . ويقال : ( أعوزه المطلوب اعوازا ) : أعجزه وصار صعبا عليه .
[8] كذا في الأصل ، وواضح أن للكلام تتمة ، وليكن إلى الان لم أطلع على بقية الكلام .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست