نام کتاب : النص والإجتهاد نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 122
على خالد بأن يبعثهم إلى الخليفة فأبى عليهما ذلك . وقال خالد : لا أقالني الله إن لم أقتله . وتقدم إلى ضرار بن الأزور الأسدي بضرب عنقه . فالتفت مالك إلى زوجته ، وقال لخالد : هذه التي قتلتني . فقال له خالد : بل الله قتلك برجوعك عن الإسلام . فقال له مالك : إني على الإسلام . فقال خالد : يا ضرار اضرب عنقه . فضرب عنقه [1] وقبض خالد على زوجته فبنى بها في تلك الليلة [172] . وفي ذلك يقول أبو زهير السعدي : ألا قل لحي أوطئوا بالسنابك * تطاول هذا الليل من بعد مالك - قضى خالد بغيا عليه لعرسه * وكان له فيها هوى قبل ذلك - فأمضى هواه خالد غير عاطف * عنان الهوى عنها ولا متمالك - وأصبح ذا أهل وأصبح مالك * على غير شئ هالكا في الهوالك - فمن لليتامى والأرامل بعده ؟ * ومن للرجال المعدمين الصعالك ؟ - أصيبت تميم غثها وسمينها * بفارسها المرجو سحب الحوالك [173] -
[1] وجعل رأسه أثفية لقدر كما في ترجمة وثيمة بن الفرات من وفيات الأعيان ( منه قدس ) . [172] أبو قتادة الأنصاري وعبد الله بن عمر يعترضان على خالد في قتله مالك وكان السبب في قتل مالك هو جمال زوجته الذي كان مطمعا لخالد . راجع : تاريخ أبي الفداء ج 1 / 158 ، وفيات الأعيان ترجمة وثيمة ج 6 / 14 ، فوات الوفيات ج 2 / ، عبد الله بن سبأ للعسكري ج 1 / 147 ، تاريخ اليعقوبي ج ، تاريخ ابن الشحنة هامش الكامل ج 11 / 114 ، الغدير للأميني ج 7 / 160 . [173] تاريخ أبي الفداء ج 1 / 158 ، وفيات الأعيان ج 6 / 15 ، تاريخ ابن الشحنة هامش الكامل ج 11 / 114 ، عبد الله بن سبأ ج 1 / 148 ، الغدير للأميني ج 7 / 160 .
122
نام کتاب : النص والإجتهاد نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 122