نام کتاب : الجواهر السنية ( كليات حديث قدسى ) ( فارسي ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 346
فإنّه إذا قال ذلك ألهمته الصبر و طوّقته الشكر و فرّجت عنه مصيبته بجبرانها . يا محمّد ، و من خاف شيئا من كيد الأعداء و اللصوص فليقل في المكان الذي يخاف ذلك فيه : يا آخذ بنواصي خلقه و السافع [1] بها إلى قدره المنفذ فيها حكمه و خالقها و جاعل قضائه لها غالبا أنّي مكيود لضعفي و لقوّتك على من تعرّضت لك ، فإن حلت بيني و بينهم فذلك أرجو منك ، و إن أسلمتني إليهم غيّروا ما بي من نعمتك . يا خير المنعمين ، لا تجعلني ممن تغيّر عليه فلست أرجو سواك أنت ترى ما بي فخلّ بيني و بين شرّهم بحقّ علمك الذي به تستجيب . فإنّه إذا قال ذلك نصرته على أعدائه و حفظته . يا محمّد ، و من خاف شيئا ممّا في الأرض من سبع أو هامة فليقل في المكان الذي يخاف ذلك فيه : يا ذارئ ما في الأرض بعلمك يكون ما يكون ممّا ذرأت لك السلطان على ما ذرأت و لك السلطان على كلّ من هو دونك إنّي أعوذ بقدرتك على كلّ شيء من الضرّ في بريّة من سبع أو هامة أو عارض من سائر الدوابّ . يا خالقها بفطرتها ، اذرأها عنّي و احجزها و لا تسلَّطها عليّ و عافني من شرّها و بأسها . يا الله يا ذا العلم العظيم ، حطني بحفظك من مخاوفي يا رحيم . فإنّه إذا قال ذلك لم تضرّه دوابّ الأرض التي ترى و التي لا ترى . يا محمّد ، و من خاف ممّا في الأرض جانّا أو شيطانا فليقل حين يدخله الروع مكانه ذلك : يا الله الإله الأكبر القاهر بقدرته جميع عباده و المطاع لعظمته عند خليقته و الممضي مشيّته لسابق قدره ، أنت تكلأ ما خلقت بالليل