responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر السنية ( كليات حديث قدسى ) ( فارسي ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 338


خوانديم ، در حالى كه هنوز صبح نشده بود . بعد حضرت رو به مردم حاضر كرده فرمود : اى مردم ، مىدانيد خداوند متعال شما ، اكنون به من چه فرمود ؟ مردم گفتند : خداوند و رسولش داناتر هستند ، ما نمىدانيم . حضرت گفت : خداوند فرمود : بعضى از بندگانم به من ايمان دارند و به ستارگان كفر مىورزند ، پس اگر اينها بگويند : خداوند با فضل و رحمتش به ما باران نازل كرد ، اين شخص به من ايمان دارد و به ستارگان كافر شده است . و اگر بگويند : فرزندان آسمان ( ستاره‌ها ) براى ما باران نازل مىكنند ، اين شخص به من كافر شده به ستارگان ايمان دارد .
142 - و في تفسير العسكريّ عليه السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول : كان فيما مضى ملكان مؤمن و كافر ، فمرض الكافر فاشتهى سمكة في غير أوانها لأنّ ذلك الصنف من السمك كان يومئذ في اللجج حيث لا يقدر عليه فآيسته الأطبّاء من نفسه و قالوا : استخلف من يقوم بالملك فإنّ شفاك في هذه السمكة و لا سبيل إليها ، فبعث الله ملكا أمره أن يزعج السمك إلى حيث يسهل أخذها فأخذت له فأكلها و برأ .
ثمّ إنّ ذلك المؤمن مرض في وقت كان جنس ذلك السمك لا يفارق الشطوط مثل علَّة الكافر ، فوصف له الأطباء تلك السمكة و قالوا : طب نفسا فهذا أوان وجودها ، فبعث الله ذلك الملك و أمره أن يزعج ذلك السمك حتّى يدخل اللجج حيث لا يقدر على صيده ، فعجب من ذلك ملائكة السماء و أهل الأرض حتّى كادوا أن يفتتنوا ، فأوحى الله إلى ملائكة السماء و إلى نبيّ ذلك الزمان في الأرض :
إنّي أنا الكريم المتفضّل القادر لا يضرّني ما اعطي و لا ينفعني ما أمنع و لا أظلم أحدا مثقال ذرّة . أمّا الكافر فإنّما سهّلت له أخذ السمك في غير أوانها ليكون جزاء على حسنة كان عملها ، إذ كان حقّا عليّ أن لا أبطل لأحد حسنة حتّى يردّ

338

نام کتاب : الجواهر السنية ( كليات حديث قدسى ) ( فارسي ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست