نام کتاب : استناد نهج البلاغة ( عربي ) نویسنده : امتياز عليخان العرشي جلد : 1 صفحه : 39
الفطرة ، وإقام الصلاة فإنها الملة ، وإيتاء الزكاة فإنها فريضة واجبة ، وصوم شهر رمضان فإنه جنة من العقاب ، وحج البيت واعتماره فإنهما ينفيان الفقر ويرحضان الذنب ، وصلة الرحم فإنها مثراة في المال ومنسأة في الأجل ، وصدقة السر فإنها تكفر الخطيئة وصدقة العلانية فإنها تدفع ميتة السوء ، وصنائع المعروف فإنها تقى مصارع الهوان » . [ ج 1 ص 215 ] . رواها البرقي في المحاسن [ الورق 119 ألف ] والحرانى في تحف العقول [ 34 ] والشيخ الصدوق في علل الشرائع [ 114 ] والشيخ المفيد في الأمالي [ بحار ج 17 ص 105 ] . 58 - الخطبة السابعة بعد المائة : « أما بعد فانى أحذركم الدنيا ، فإنها حلوة خضرة حفت بالشهوات وتحببت بالعاجلة . وراقت بالقليل ، وتحلت بالآمال » إلخ . [ ج 1 ص 216 ] . رواها الجاحظ بتمامها عن قطري بن الفجاءة في البيان والتبيين [ ج 1 ص 196 ] وابن عبد ربه في العقد الفريد [ ج 2 ص 195 ] كما روى ابن قتيبة جزءا منها في عيون الأخبار [ ج 2 ص 250 ] وأبو الفرج القزويني الكاتب في قرب الإسناد [ بحار ج 17 ص 305 ] ، والحرانى في تحف العقول [ 42 ] عن أمير المؤمنين رضى اللَّه عنه وقال ابن أبي الحديد [ ج 1 ص 397 ] : « إن هذه الخطبة ذكرها شيخنا أبو عثمان الجاحظ في كتاب البيان والتبيين ورواها لقطرئ بن الفجاءة . والناس يروونها لأمير المؤمنين رضى اللَّه عنه . وقد رأيتها في كتاب الموفق لأبى عبيد اللَّه المرزباني [ المعتزلي المتوفى 384 ه 994 م ] مروية لأمير المؤمنين . وهى بكلام أمير المؤمنين أشبه »
39
نام کتاب : استناد نهج البلاغة ( عربي ) نویسنده : امتياز عليخان العرشي جلد : 1 صفحه : 39