نام کتاب : استناد نهج البلاغة ( عربي ) نویسنده : امتياز عليخان العرشي جلد : 1 صفحه : 40
59 - الخطبة الثانية عشرة بعد المائة تنتهى بالكلمات التالية : « أما واللَّه ليسلطن عليكم غلام ثقيف الذيال الميال ، يأكل خضرتكم ، ويذيب شحمتكم ، إيه ابا وذحة » . [ ج 1 ص 229 ] . رواها المسعودي في مروج الذهب [ ج 2 ص 112 ] باختلاف يسير . 60 - الكلام السابع عشر بعد المائة ، وقد قام إليه رجل من أصحابه ، فقال : نهيتنا عن الحكومة ثم أمرتنا بها . فلم ندر أي الأمرين أرشد . فصفق عليه السلام إحدى يديه على الأخرى ثم قال : « هذا جزاء من ترك العقدة ، أما واللَّه لو أنى حين أمرتكم بما أمرتكم به حملتكم على المكروه الذي يجعل اللَّه فيه خيرا ، فان استقمتم هديتكم ، وإن اعوججتم قومتكم ، وإن أبيتم تداركتكم لكانت الوثقى . ولكن بمن وإلى من أريد أن أداوى بكم وأنتم دائى ، كناقش الشوكة بالشوكة ، وهو يعلم أن ضلعها معها » إلخ . [ ج 1 ص 233 ] . رواه ابن عبد ربه في العقد الفريد [ ج 2 ص 165 ] وروى شيخ الطائفة في الأمالي [ 135 ] من قوله رضى اللَّه عنه « مره العيون من البكا . . . . غبرة الخاشعين » كما رواه ابن الشيخ في الأمالي [ 18 ] والشيخ المفيد في الارشاد [ 139 ] والأمالى [ بحار الأنوار ج 17 ص 106 ] . 61 - الكلام التاسع عشر بعد المائة ، وقاله لأصحابه في ساعة الحرب : « إن الموت طالب حثيث لا يفوته المقيم ولا يعجزه الهارب » . [ ج 2 ص 3 ] . رواه ابن عبد ربه في العقد الفريد [ ج 2 ص 287 ] وشيخ الطائفة في الأمالي [ 106 و 135 ] والشيخ المفيد في الارشاد [ 139 و 159 ] وكتاب
40
نام کتاب : استناد نهج البلاغة ( عربي ) نویسنده : امتياز عليخان العرشي جلد : 1 صفحه : 40