قال : " إن كان الخوان يابسا فلا بأس " [1] . [ 118 ] وسألته عن أكل السلحفاة [2] والسرطان [3] والجري . قال : " أما الجري فلا يؤكل ، ولا السلحفاة ولا السرطان " [4] . [ 119 ] وسألته عن اللحم الذي يكون في أصداف [5] البحر [6] والفرات [7] ، أيؤكل ؟ قال : " ذلك لحم الضفدع [8] فلا يصلح أكله " [9] . [ 120 ] وسألته عن الطين يطرح فيه السرقين [10] طين به المسجد أو البيت ، أيصلى فيه ؟ قال : " لا بأس " [11] . [ 121 ] وسألته عن الجص يطبخ بالعذرة ، أيصلح أن يجصص به المسجد ؟
[1] قرب الإسناد : 116 ، وعن الصادق عليه السلام في دعائم الاسلام 1 : 122 ، ونقله الحر العاملي " ره " في الوسائل : الحديث 4 من الباب 62 من أبواب الأطعمة المحرمة . [2] السلحفاة : من حيوانات الماء لها درع من عظم يحيط بها من أعلى وأسفل . انظر : " مجمع البحرين - سلحف - 5 : 73 " . [3] السرطان : حيوان بحري من القشريات العشريات الأرجل . " المعجم الوسيط 1 : 427 " . [4] قرب الإسناد : 118 ، والكافي 6 : 221 / 11 ، والتهذيب 9 : 12 / 46 باختلاف لا يضر ، والوسائل : الحديث 1 من الباب 16 من أبواب الأطعمة المحرمة . [5] في القرب : أجواف . [6] البحر : الماء المالح " الصحاح - بحر - 2 : 585 " . [7] الفرات : الماء العذب . " القاموس المحيط - فرت - 1 : 154 " . [8] الضفدع : حيوان يعيش في البر والماء وله نقيق . " المعجم الوسيط 1 : 541 " . [9] قرب الإسناد : 118 ، والكافي 6 : 221 / ذيل حديث 11 ، والتهذيب 9 : 12 / 46 . [10] في القرب : التبن والسرقين : الزبل أو الروث . " مجمع البحرين - سرجن - 6 : 264 " . [11] قرب الإسناد : 97 ، والوسائل : الحديث 3 من الباب 65 من أبواب أحكام المساجد .