قبل أن تلجها الروح مائة دينار ، فإذا وجلتها الروح كان فيها الف دينار " [1] . وروى العاصمي باسناده : " إن سارقاً دخل داراً ليسرق فرأى امرأة نائمة فدب إليها فنكحها فقام ابنها اليه ليمنعه فضربه السارق بحديدة كانت معه فقتله ، فعافصت المرأة السارق فضربته بفأس في يدها فقتلته ، فجاء أولياء السارق من الغد يطلبون بدم صاحبهم . فأخذهم أمير المؤمنين فغرمهم دية الغلام الذي قتله صاحبهم وغرمهم أربعة عشر ألف درهم للمرأة التي كابرها صاحبهم على فرجها وأبطل دم صاحبهم " [2] . وروى باسناده : " قضى في رجل قذف جماعة في لفظة واحدة ، فقال : إن سب واحداً واحداً فعليه لكل رجل حد . وإنّ لم يسمهم فعليه حد واحد " [3] . وروى باسناده : " في رجل جامع امرأته ، فقامت بحرارتها فساحقت جارية بكراً وأفضت إليها الماء ، فحبلت الجارية ، قال : ينظر بالجارية حتى تضع حملها ثم ترجم المرأة وتحد الجارية دون الرجم ، ويؤخذ من المرأة مهر الجارية لأنها لا تلد حتى تذهب عذرتها ويرد الولد على أبيه وهو الزوج " [4] . وقال : " انه رأى يوم افتتح البصرة امرأة حبلى ميتة ، وذلك إنها نظرت إلى الناس منهزمين يدخلون البصرة ففزعت وطرحت ما في بطنها ، فاضطرب الولد ومات وماتت أمه ، فقال المرتضى رضوان الله عليه للناس : أيهما مات قبل صاحبه ؟ قالوا : مات ابنها قبلها ، فورث الزوج ثلث الدية وورث أمه الميتة ثلث
[1] الارشاد ص 107 . [2] زين الفتى في تفسير سورة هل أتى ص 189 مخطوط . [3] المصدر ص 190 . [4] المصدر .