( سورة الفجر ) ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي ) [1] . روى الحاكم الحسكاني باسناده عن أبي عبد الله جعفر بن محمّد " في قوله تعالى : ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ) إلى آخر السورة قال : نزلت في علي " [2] . قال علي بن إبراهيم : " إذا حضر المؤمن الوفاة نادى مناد من عند الله : ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ) ارجعي بولاية علي مرضية بالثواب ( فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي ) فلا يكون له همة إلاّ اللحوق بالنداء " . وروى باسناده عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله : ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي ) يعني الحسين بن علي عليهما السلام [3] . روى المحدث البحراني باسناده عن سدير الصيرفي ، قال : " قلت لأبي عبد الله عليه السّلام جعلت فداك يا ابن رسول الله هل يكره المؤمن على قبض روحه ؟ قال لا والله ، إنه إذا أتاه ملك الموت لقبض روحه جزع عند ذلك فيقول ملك الموت : يا ولي الله لا تجزع فوالذي بعث محمّداً أنا أبرّ بك وأشفق عليك من والد رحيم لو حضرك افتح عينيك فانظر ، قال ويمثل له رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وأمير المؤمنين وفاطمة الزهراء والحسن والحسين والأئمة من ذريتهم ، فيقال
[1] سورة الفجر : 27 - 30 . [2] شواهد التنزيل ج 2 ص 330 رقم / 1089 . [3] تفسير القمي ج 2 ص 422 .