له هذا رسول الله وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والأئمة عليه السلام رفقاتك ، قال فيفتح عينه فينظر فينادي روحه مناد من قبل رب العزة فيقول ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ) إلى محمّد وأهل بيته ( ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً ) بالولاية مرضية بالثواب ( فَادْخُلِي فِي عِبَادِي ) يعني محمّداً وأهل بيته ارجعي إلى ربك راضية بالولاية مرضية بالثواب ( فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي ) ، فما شئ أحب اليه من استلال روحه واللحوق بالمنادي " [1] . ( سورة البلد ) ( وَوَالِد وَمَا وَلَدَ ) [2] . روى الحاكم الحسكاني باسناده عن أبي جعفر في قول الله عزّوجل : ( وَوَالِد وَمَا وَلَدَ ) قال : " الوالد أمير المؤمنين ، وما ولد ، الحسن والحسين " [3] . روى شرف الدين باسناده عن جابر بن يزيد ، قال : " سأل أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عزّوجل ( وَوَالِد وَمَا وَلَدَ ) قال : يعني علياً وما ولد من الأئمة " . وروى باسناده عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عزّوجل ( وَأَنتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ ) قال : يعني رسول الله صلّى الله عليه وآله ، قلت ( وَوَالِد وَمَا وَلَدَ ) قال : علي وما ولد " . وروي باسناده عن أبي بكر الحضرمي عن أبي جعفر عليه السلام قال : " قال لي يا أبا بكر : قول الله عزّوجل : ووالد وما ولد هو علي بن أبي طالب وما ولد
[1] البرهان ج 3 ص 460 رقم 2 . [2] سورة البلد : 3 . [3] شواهد التنزيل ج 2 ص 331 رقم / 1090 .