responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 2  صفحه : 318


به الانكار ، ومعناه إن الله سبحانه فرق بين الولي والعدو ، فالولي هو الذي يعلم يقيناً إن الذي أنزل إلى محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم من ربه انّه هو الحق ، والعدو وهو الأعمى الذي عمى عنه : أي هل يستوي هذا ، وهذا في الدرجة والمنزلة لا يستون عند الله ، فليس العالم كالجاهل والمبصر كالأعمى ، فالولي العالم أمير المؤمنين عليه السّلام والعدو الجاهل الأعمى هو عدوه " [1] .
( الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) [2] .
روى البحراني باسناده عن أنس بن مالك وعن ابن عبّاس انهما قالا : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ( الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) أتدري من هم يا ابن أم سليم ؟ قلت : فمن هم يا رسول الله ؟ قال : نحن أهل البيت وشيعتنا " [3] .
قال علي بن إبراهيم قوله : ( الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ ) قال : الذين آمنوا الشيعة وذكر الله أمير المؤمنين والأئمة عليهم السّلام ثم قال ( الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ ) قال : الذين آمنوا الشيعة وذكر الله أمير المؤمنين والأئمة عليهم السّلام ثم قال ( أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) [4] .
( الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآب ) [5] .
روى القندوزي الحنفي باسناده عن الباقر عليه السّلام قال : " سئل رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم عن قوله تعالى : ( الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ طُوبَى



[1] تأويل الآيات الظاهرة ص 130 مخطوط .
[2] سورة الرعد : 28 .
[3] غاية المرام الباب الخامس والتسعون ومائة ، والباب السادس والتسعون ومائة ص 429 .
[4] تفسير القمي ج 1 ص 365 .
[5] سورة الرعد : 29 .

318

نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 2  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست