responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 2  صفحه : 317


< شعر > صلى الإله على قبر تضمنه * نور فأصبح فيه العدل مدفونا من حالف العدل والايمان مقترناً * فصار بالعدل والايمان مقروناً < / شعر > فقال لها معاوية : كيف غررت فيه هذه الغريرة ؟ فقالت : سمعت الله يقول في كتابه لنبيه : ( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْم هَاد ) المنذر رسول الله والهادي علي ولي الله [1] .
أقول : روى البحراني في ( غاية المرام ) حول هذه الآية من طريق العامة سبعة أحاديث ومن الخاصة ثلاثة وعشرين حديثاً .
واستدل العلامة الحلي بالآية والروايات وقال : وهو صريح في ثبوت الإمامة والولاية [2] .
( أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ ) [3] .
روى الحافظ ابن مردويه باسناده عن ابن عباس أنه قال : ( أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ ) هو علي بن أبي طالب عليه السّلام [4] .
روى السيد البحراني عن أبي جعفر عليه السّلام ( أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ ) قال : علي بن أبي طالب عليه السّلام [5] .
قال شرف الدين : " قوله سبحانه ( أَفَمَن يَعْلَمُ ) أي هل يكون مساوياً في الهدى من يعلم ( أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى ) عنه وهذا استفهام يراد



[1] شواهد التنزيل ج 1 ص 303 رقم / 415 ، والبيتان لسودة بنت عمارة بن الأشتر الهمدانيّة راجع العقد الفريد ج 2 ص 103 ، والدر المنثور في طبقات ربّات الخدور ص 253 .
[2] منهاج الكرامة البرهان الثالث عشر .
[3] سورة الرعد : 19 .
[4] تأويل الآيات الظاهرة ص 129 مخطوط ، ورواه البحراني في البرهان في تفسير القرآن ج 2 ص 287 رقم 2 .
[5] البرهان في تفسير القرآن ج 2 ص 287 رقم 1 .

317

نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 2  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست