اللهَ لَيْسَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيد . فإلى الله المشتكى وعليه المعول ، فكد كيدك واسع سعيك ، وناصب جهدك ، فوالله لا تمحو ذكرنا ، ولا تميت وحينا ولا تدرك أمدنا ولا ترحض عنك عارها ! وهل رأيك إلا فَنَد ، وأيامك إلا عدد ، وجمعك إلا بَدَد ، يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين ، فالحمد لله رب العالمين الذي ختم لأولنا بالسعادة والمغفرة ، ولآخرنا بالشهادة والرحمة ، ونسأل الله أن يكمل لهم الثواب ويوجب لهم المزيد ويُحْسن علينا الخلافة ، إنه رحيم ودود وحسبنا الله ونعم الوكيل . فقال يزيد مجيباً لها : < شعر > يا صيحةً تُحمدُ من صوائحِ * ما أهون الموت على النوائحِ ) . < / شعر >