responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 82


لهم « عليهم السلام » ، ثم دخلوا دمشق من باب توما ، وأنزلوهم في سجن قرب قصر يزيد .
كما ذكر لهم التاريخ أحاديث مع أهل البلاد والأديرة التي مروا عليها !
وروى في مدينة المعاجز : 4 / 129 ، قصة مرورهم على دير وسؤال صاحب الدير عن صاحب الرأس ، فظهرت معجزة للحسين « عليه السلام » وتكلم رأسه الشريف ، فضج صاحب الدير والقساوسة بالبكاء ، وأسلموا على يد الإمام زين العابدين « عليه السلام » .
16 - عاصمة ( خلافة النبي « صلى الله عليه وآله » ) تستقبل رؤوس آل النبي « صلى الله عليه وآله » !
في مقتل الحسين للخوارزمي : 2 / 60 : ( عن سهل بن سعد قال : خرجت إلى بيت المقدس حتى توسطت الشام ، فإذا أنا بمدينة مطردة الأنهار كثيرة الأشجار قد علقوا الستور والحجب والديباج ، وهم فرحون مستبشرون ، وعندهم نساء يلعبن بالدفوف والطبول ، فقلت في نفسي : لعل لأهل الشام عيداً لا نعرفه نحن فرأيت قوماً يتحدثون ، فقلت : يا هؤلاء ألكم بالشام عيدٌ لا نعرفه نحن ؟ قالوا : يا شيخ نراك غريباٌ ! فقلت : أنا سهل بن سعد قد رأيت رسول الله « صلى الله عليه وآله » وحملت حديثه ، فقالوا : يا سهل ما أعجبك السماء لا تمطر دماً والأرض لا تخسف بأهلها ! قلت : ولم ذاك ؟ فقالوا هذا رأس الحسين عترة رسول الله ( ص ) يُهدى من أرض العراق إلى الشام ، وسيأتي الآن ! قلت : واعجباً أيهدى رأس الحسين والناس يفرحون ! فمن أي باب يدخل ؟ فأشاروا إلى باب يقال له : باب الساعات ، فسرت نحو الباب ، فبينما أنا هنالك إذ جاءت الرايات يتلو بعضها بعضاً ، وإذا أنا بفارس بيده رمح منزوع السنان ، وعليه رأس من أشبه الناس وجهاً برسول الله ، وإذا بنسوة من ورائه على جمال بغير وطاء ! قال سهل : فدنوت من إحداهن فقلت : يا جارية من أنت ؟ فقالت : سكينة بنت الحسين .

82

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست