كلا ورب الراقصات ( النوق ) إلى منى ، فإن الجرح لما يندمل ! قتل أبي بالأمس وأهل بيته معه ، فلم ينسني ثكل رسول الله « صلى الله عليه وآله » وثكل أبي وبني أبي و جدي ، شق لهازمي ( يقصد فمي ) ومرارته بين حناجري وحلقي ، وغصة تجري في فراش صدري . ومسألتي أن لا تكونوا لنا ولا علينا ) ! ( الإحتجاج : 2 / 29 ، ومثير الأحزان / 69 ) .