responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 65


فلم ير أحداً ، فخرج علي بن الحسين زين العابدين « عليه السلام » وكان مريضاً لا يقدر أن يُقلَّ سيفه ، وأم كلثوم تنادي خلفه : يا بنيَّ إرجع ! فقال : يا عمتاه ! ذريني أقاتل بين يدي ابن رسول الله . فقال الحسين « عليه السلام » : يا أم كلثوم ! خذيه لئلا تبقى الأرض خالية من نسل آل محمد « صلى الله عليه وآله » ) . ( العوالم / 288 ) .
7 - هيَّأ الله له من يحميه في كربلاء ( وكان على بن حسين الأصغر مريضاً نائماً على فراش ، فقال شمر بن ذي الجوشن الملعون : أقتلوا هذا ! فقال له رجل من أصحابه : سبحان الله أتقتل فتى حدثا مريضا لم يقاتل ! وجاء عمر بن سعد فقال : لا تعرضوا لهؤلاء النسوة ولا لهذا المريض . قال علي بن حسين : فغيبني رجل منهم وأكرم نزلي واحتضنني وجعل يبكي كلما خرج ودخل ، حتى كنت أقول : إن يكن عند أحد من الناس وفاءٌ فعند هذا ! إلى أن نادى منادى ابن زياد : ألا من وجد علي بن حسين فليأت به فقد جعلنا فيه ثلاثمائة درهم ! قال : فدخل والله عليَّ وهو يبكى وجعل يربط يدي إلى عنقي ! وهو يقول : أخاف ! فأخرجني والله إليهم مربوطاً حتى دفعني إليهم وأخذ ثلاثمائة درهم وأنا أنظر إليها . فأخذت ، فأدخلت على ابن زياد ، فقال : ما اسمك ؟ فقلت : علي بن حسين ، قال : أو لم يقتل الله علياً ؟ قال : قلت كان لي أخ يقال له عليٌّ أكبر مني قتله الناس ، قال : بل الله قتله ، قلت : اللهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا ، فأمر بقتله ، فصاحت زينب بنت على بابن زياد : حسبك من دمائنا ، أسألك بالله إن قتلته إلا قتلتني معه ، فتركه ) . ( الطبقات ترجمة الإمام الحسين « عليه السلام » / 78 ) وفي الكامل : 4 / 77 : ( وأما سويد بن المطاع فكان قد صرع فوقع بين القتلى مثخناً بالجراحات ، فسمعهم يقولون : قتل الحسين فوجد خفةً فوثب ومعه

65

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست